أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن أي هجوم على مدينة رفح الفلسطينية سيكون كارثيًا وسيؤدي إلى نزوح مليون و300 ألف فلسطيني في تلك المنطقة، بما في ذلك المتضررين من نزوحات شمال ووسط قطاع غزة، وأكد أن الاعتداء على هؤلاء الأشخاص سيكون مأساويًا لأنه يمثل تهديدًا خطيرًا على حياتهم وسيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأشار مدبولي إلى أن مصر مستعدة لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين، لكنه شدد على أن أي عمل عسكري سيعمق الأزمة ويؤدي إلى مزيد من النزوح والمعاناة، وأكد أن هذا الوضع قد يؤدي إلى نهاية القضية الفلسطينية وإفشال فرص تحقيق حل الدولتين المقبول دوليًا.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء إلى وقف العدوان على غزة وإطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام، مؤكدًا أن حلاً نهائيًا للأزمة يكمن في إقامة دولتين، معبرًا عن استعداد مصر لدعم هذه العملية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.