أثار مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن ردود فعل شديدة من مختلف الأطراف في المنطقة والعالم. فقد رفضت كل من مصر والأردن هذا المقترح بشدة، معتبرتين أنه غير مقبول ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة. كما أعربت القيادة الفلسطينية والأمم المتحدة وحلفاء الولايات المتحدة عن معارضتهم الشديدة لهذا الطرح، مشيرين إلى أنه يتعارض مع القانون الدولي ويضر بحل الدولتين.
من جانبها، أكدت مصر تمسكها بثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن تأخر حل القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في استمرار عدم الاستقرار في المنطقة.
كما رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي هذا المقترح، مؤكدين تمسكهم بحق الشعب الفلسطيني في أرضه. وتابعوا التأكيد على ضرورة تحقيق حقوق الفلسطينيين، وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
وعند طرح سؤال حول هذا المقترح على عدد من خدمات الذكاء الاصطناعي، جاءت الردود رافضة بشكل قاطع، حيث وصفوا المقترح بـ “غير الأخلاقي” و”الهروب من مواجهة المشكلة الحقيقية”، مؤكدين أن الحلول الإنسانية والسياسية يجب أن تتعامل مع جوهر القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام، وليس من خلال التهجير القسري لسكان غزة.