أكد الدكتور محمد وائل استشاري أمراض السمع والاتزان وأمراض الأذن، أن هناك فرق بين الدوار والإغماء وعدم الاتزان، موضحا أنه في الحالة الأولى “الدوار” يشعر المريض بإحساس كاذب بأن كل من في محيطة يدور بحركة دائرية، بينما عدم الاتزان هو عدم قدرة المريض على ضبط اتزانه والإحساس بالإغماء هو الشعور بأن الروح تسحب من الجسم وتكون في حالات الأنميا والضغط المنخفض.
وأضاف الدكتور محمد وائل، خلال لقائه عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الثلاثاء، أن الدوار هو نسبة الحدوث الأعلى في حدود 70%، وعدم الاتزان أسبابه نادرة وتكون مركزية منها الجلطة أو نزيف ومشكلة في المخيخ وورم في عصب السمع، مؤكدا أنه أخطر على عكس الدوار.
وتابع: “الدوار صعب جدًا على المريض لأنه بيوقف حياته وهي أخطر شيء ولا يكون لديه القدرة على العمل، وعدم القدرة على ممارسة حياته، وتختلف حياته وكأنها مثل ما قبل الحادثة وبعدها”، موضحًا أن التاريخ المرضي مهم جدًا وذو أهمية قصوى في أصول التشخيص ومعرفة الحركات التي تؤدي لحدوث الدوار، مشددًا على أن الفحص يعتمد على الاتصال بيتن عصب الاتزان والأذن الداخلية وحركة العين.