أكد الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، أن مشاهد انتحال صفة المأذون هو أمر متكرر في محافظة الإسكندرية وحدث معه شخصيًا ويظهر في البرامج وعلى السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة واسم “المأذون الفرفوش” وتم تقديم ضده بلاغ بأنه منتحل صفة مأذون.
وأوضح “سليم”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن المأذون هو موظف عام وقائم بخدمة عامة ولا يصح أن ينتحل أحد صفة مأذون إلا وأن كان معين من قبل وزارة العدل، لأن لكل منطقة مأذون خاص بها وهو المسئول عن تحرير عقود الزواج داخل هذه المنطقة، مشددًا على أن لابد أن يكون أحد أئمة الأزهر الشريف موجود وحاضر عقد الزواج يقوم بتلقين الصيغة الشريعة.
وأشار إلى أن المأذون الشرعي يعين من قبل وزارة العدل ويكون هناك كارنية خاص بكل مأذون ويتم ذكر المنطقة الذي يعمل بها، مشيرًا إلى أن واقعة الماذون المزيف فيها العديد من المخالفات، وقسيمة الزواج هي ضمان وحماية للزوجة في المقام الأول لضمان حق الزوجة في الورث والأولاد وكافة الحقوق الشرعية والقانونية.
وتابع: “وثيقة الزواج هي عبارة عن ورقة بيضاء وعليها علامة مائية وتحت صورة الزوجة يكون بها شئ بارز وعبارة عن دمغة.. وهي أمور للتأكد من صحية وثيقة الزواج”.