أعلن الدفاع المدني في غزة أن أكثر من 70% من قدراته خرجت عن الخدمة بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي، وفقًا لتقرير من قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأونروا في غزة “جولييت توما” أن الحصار يشكل القاتل الصامت لأهل غزة، حيث يؤدي القصف الإسرائيلي المستمر باستخدام القنابل والرصاص ليس فقط إلى تهديد الحياة، ولكن السكان يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة والبنية التحتية الصحية، مع انقطاع التواصل مع العالم الخارجي.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت مسؤولة الأونروا في غزة إلى أن الوضع أصبح بائسًا للغاية بعد ثلاثة أشهر ونصف من الحرب الإسرائيلية، حيث ارتفع عدد سكان رفح في الجنوب بشكل مضاعف منذ بداية النزاع، ويستمر الناس في الفرار بحثًا عن مأوى في أمل العثور على الأمان والحماية.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن خدمات الهاتف والإنترنت قد انقطعت عدة مرات منذ بداية الحرب، مما أدى إلى انقطاع تام للاتصالات، وتعتبر هذه الحالة أحد العوامل التي تزيد من عدم الشعور بالأمان في البيئة.