أكد شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات السياسية، أن قرار المحكمة العليا في إسرائيل برفض قانون الإصلاح القضائي يُعتبر دليلاً على فشل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والأحزاب المتطرفة.
وشدد على أن المشروع الذي رفضته المحكمة كان يتيح لنتنياهو وحكومته تحديد أي جهة رقابية على أفعالهم، مما يتيح لهم حرية أكبر في سياستهم بتهجير المواطنين وإقامة المستوطنات. ورأى أن هذا القرار يعمل على إسقاط شعبية نتنياهو وإفشال مخططاته، مُشيرًا إلى أنه يؤكد أن نتنياهو يتجه نحو نهايته، وأن الولايات المتحدة تبحث عن بديل يتفق معها في المستقبل.