أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON”، عن استيائه من الأحداث الجارية في الأرض الفلسطينية، مؤكدًا أنها تمثل كارثة أكبر وأشد خطورة من أي حرب إبادة سابقة. وقد وصف الوضع في غزة بأنه “أبشع بكثير” من مرحلة نكبة عام 1948.
أشار عباس إلى أن الهجمات لم تقتصر على غزة بل امتدت أيضًا إلى الضفة الغربية والقدس. وقال إن عدد القتلى في غزة يتجاوز 20 ألف شخص، مع أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 10 آلاف، مع وجود حوالي 60 ألف جريح.
وفيما يتعلق بجهود وقف الحرب، انتقد عباس تصعيد الولايات المتحدة ورفضها لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن العالم لا يستطيع وقف القتال بسبب الفيتو الأمريكي.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الخسائر في غزة تتجاوز الأرواح البشرية لتشمل منازل ومساجد ومدارس وشوارع وأحياء بأكملها. وأختتم بالقول: “من يزور غزة اليوم لا يعرف غزة كما كانت”.
وختم عباس تصريحاته بالتأكيد على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية والقدس، مستنكرًا مزاعم إسرائيل بأنها تدافع عن نفسها، معتبرًا هذا القول “غير منطقي وغير مقبول ولا يتماشى مع أي عقل”.