أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بأن بعض الأمراض المعوية والرئوية قد ظهرت بين الأطفال في شمال غزة، مشيرة إلى انتشار كبير للأوبئة في القطاع. وأكد سليم عويس، مسؤول الإعلام في “يونيسيف” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن نقص الرعاية الصحية في شمال غزة بسبب نقص المواد وغياب الأمان يؤثر سلباً على حياة الأطفال، خاصة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. وشدد عويس على أهمية حماية حقوق الأطفال في مناطق النزاع ودعا المجتمع الدولي وأطراف النزاع إلى ا
تخذ إجراءات لحمايتهم. وأشار إلى أن الأوضاع الحالية تجعل الأطفال يتحملون عبء الهجمات والقصف، مما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية وظروفهم المعيشية.
وفي سياق متصل، أبدى قلقه إزاء غياب المياه ودخول الأمطار إلى المخيمات ومراكز اللجوء، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال. حيث يعاني أكثر من 400 شخص في بعض المناطق من استخدام مرحاض واحد، وتكررت هذه الظروف في نقاط توزيع المياه وأماكن الاستحمام، مما يعزز انتشار الأمراض.
وفي ختام حديثه، حذر عويس من أن الأوضاع قد تزداد سوءًا في المستقبل، مع تصاعد مخاطر تفشي الأوبئة وتأثيرات كارثية قد تكون نتيجة لهذا التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة.