قالت الدكتورة ولاء بطاط، الباحثة في قضايا الطفل، إنه منذ عام 2015 حتى الآن، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 10 آلاف طفل فلسطيني في ظروف اعتقالية قاسية، تتضمن تحقيات وإهمالًا طبيًا وسوء معاملة.
وفي مداخلتها في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أشارت إلى أن إحدى أبرز القضايا التي تبرز حول الاعتقال الجائر هي قضية الطفل أحمد المناصرة. وقد ذكرت أن أحمد، الذي أصبح الآن عمره 21 عامًا، كان يلعب مع ابن عمه في عام 2015 عندما اتهمه مستوطن بمحاولة قتله، حيث قتلوا ابن عمه وأصابوه واعتقلوه، وما زال تحت الاعتقال حتى الآن.
أكدت بطاط أن هناك ظروف اعتقالية قاسية تواجه الأطفال الفلسطينيين، تتنوع بين التحقيات والإهمال الطبي وسوء المعاملة، مما يطرح قضايا حقوق الإنسان ويستدعي الاهتمام والتدخل الدولي للحد من هذه الانتهاكات.