أشار الكاتب الصحفي عادل حمودة إلى تحول في رأي العالم تجاه الأحداث في غزة، مشيرًا إلى تغيير نوعي في الرأي العام العالمي حيال السياسات الإسرائيلية، وذلك بفعل الضغط الدولي وتحول بعض الآراء في دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأوضح أن بعض الدول يرون أن إقامة دولة فلسطينية قد تكون في مصلحة إسرائيل، ولكن هناك تفاصيل معينة لم تحدد بعد، مثل حدود تلك الدولة.
أكد أن التأجيل في تنفيذ الهدنة كان بسبب بعض التفاصيل التي لم تُحسم بعد، والتي تتعلق بتبادل الأسرى ودخول المساعدات إلى قطاع غزة. ورغم تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الحاجة إلى هدنة، إلا أن دولة الاحتلال وافقت في النهاية على المفاوضات.
وأوضح أن هناك اعتراضات نشبت حول شروط التبادل، خاصةً فيما يتعلق بالأسرى، حيث أعلنت إسرائيل أنها ستفرج عن الأسرى وهم مكبلون بالحديد وسيخضعون لتفتيش دقيق، مما أثار اعتراض المقاومة الفلسطينية.