أعرب الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر عن استنكاره للهجوم العنصري والمعادي للإسلام الذي تعرض له الشاب المصري في نيويورك، والذي كان هدفًا للسخرية والاعتداء اللفظي من قبل ستيوارت سيلدويتز، الذي كان مسؤولًا سابقًا في مجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
أكد أبو بكر أن التصرفات العنصرية والكراهية تتعارض مع القيم الإنسانية وتثير الاستياء، مشيرًا إلى أن هذا النوع من السلوك لا يمت إلى التحضر والإنسانية بأي صلة. ووصف سيلدويتز بأنه “صهيوني وحقير بالوراثة”، واتهمه بالإرهاب.
كما أعرب عن تضامنه مع الشاب المصري محمد حسين، داعيًا لاستقباله بكرامة عند عودته إلى مصر، وأشاد بشجاعته في مواجهة التحريض والاعتداء اللفظي.
يُذكر أن سيلدويتز قد ألقت الشرطة القبض عليه بتهم تتعلق بجرائم الكراهية والمضايقة، ومن المتوقع أن يواجه تهمًا إضافية بعد استكمال التحقيقات.