أشار الكاتب الصحفي عادل حمودة إلى أن الحرب على غزة كشفت عن تجدد فصيل إسرائيلي اعتبره البعض مات وانتهى. يشير إلى الفصيل اليساري الذي كان يؤيد اتفاقية أوسلو والتفاهم بين إيهود باراك وياسر عرفات في عام 2000. ويرجع حمودة تراجع هذا الفصيل إلى اتهامه بالخيانة من قبل الإسرائيليين.
وأضاف حمودة أن من أوائل علامات الانقسام في المجتمع الإسرائيلي هو ظهور هذا الفصيل من جديد بشكل أو آخر، والعلامة الثانية هي عودة سطوة رجال الدين إلى الظهور.
وأشار حمودة إلى مقالات كتبها حاخامات إسرائيليون يعبرون فيها عن القلق من تداعيات الحرب، ويرجحون أنها قد تكون كارثية وتهدد حتى استمرارية الدولة الإسرائيلية. كما يذكر أن بعض الحاخامات اتهموا دولة الاحتلال بالتقصير الديني وتجاهل تعاليم الرب.