وصف الدكتور علي عبد النبي، الذي كان نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقاً، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي حول استخدام قنبلة نووية ضد غزة بأنها “بلطجة”.
وأشار عبد النبي إلى أن استخدام السلاح النووي يخضع لقواعد وحدود، حيث تدرك الدول العظمى مثل روسيا والولايات المتحدة هذه القواعد، بينما يبدو أن إسرائيل ورئيس وزرائها نتنياهو لا يتحملون هذه المسؤولية.
وأوضح أن القنبلة التكتيكية تكون أصغر من قنبلة هيروشيما وتبدأ قوتها من ٣٠٠ طن من المتفجرات، ومن المتوقع أن تحدث خسائر كبيرة بالإضافة إلى الآثار السلبية الأخرى مثل صهر أي شيء على سطح الأرض والإشعاع الذي سيؤثر لأجيال قادمة.