قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن القصف الإسرائيلي مستمر، مما يعني أنه لم يحقق أهدافه حتى الآن، وأشار إلى أن الهدف النهائي هو الاقتحام البري. وأضاف حمودة أن الاحتلال الإسرائيلي مرتبك في محاولات الاقتحام البري، وأن جميع محاولاته تم التعامل معها حتى الآن. وأكد أن المقاومة الفلسطينية تعكس باستمرار الأيدولوجية السائدة في العالم العربي.
وشدد حمودة على أنه يجب فهم وسيلة التخلص من الاستعمار الإسرائيلي، وإما العودة إلى التفاوض بقوة أو البحث عن وسيلة أخرى للتحرر. وأشار إلى أن إسرائيل سترتدع إذا شعرت بعدم القدرة على تحمل الثمن المرتفع للاستمرار في هذا الوضع.
وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي يدفع ثمنًا باهظًا، حيث ارتفع الإقبال على المهدئات بنسبة 30% في الأيام الأخيرة، وأشار إلى أن هناك انهياراً في الاقتصاد الإسرائيلي. وأخيرًا، توضح حمودة أن نتنياهو سيكون أول من يتحمل العواقب عند حدوث لحظة هدوء وسكون في الحرب.