صرح ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، بأنه من المتوقع في هذه المرحلة زيادة الضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بوقف المجازر التي يرتكبها تحت مسمى وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن الرأي العام العالمي بدأ مؤخرا يظهر تبنيًا لموقف مختلف، مع الاحتفاظ بتمايل كبير نحو دعم دولة الاحتلال في ممارساتها. وأضاف أن الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية والدبلوماسية الشعبية العربية تقوم بجهود فعالة على وسائل التواصل الاجتماعي لكشف الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال، والتي يسعى رئيس الوزراء نتنياهو لترويجها والضغط لتصديقها ودعمها.
وأوضح دلياني أن التظاهرات التي شهدتها مدن عدة حول العالم، تحمل معاني سياسية داخلية خاصة، خاصة مع تأثير الأوضاع على السياسة الداخلية في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن هناك انقسامًا واضحًا حتى بين أنصار الحزب الديموقراطي، وأن هذه التغيرات في ديناميكية السياسة الداخلية لدول تقدم دعماً للمجازر في غزة ستكون لها تأثير. وشدد على أهمية مزيد من الدبلوماسية الشعبية والنشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعي.