أشار السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن هناك تنسيق بين الفلسطينيين والسعوديين بشأن طلب عقد قمة عربية طارئة حول القضية الفلسطينية. ويشير زكي إلى أن لابد من موافقة ثلثي أعضاء الجامعة لعقد هذه القمة، وأنه من المحتمل أن تعقد في مصر أو السعودية.
ويتوقع أن تكون هذه القمة في ظروف استثنائية، وستتناول ملفات هامة من بينها وقف البطش الإسرائيلي ومسائل الأسرى والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
زكي يشدد على أن العرب يرفضون قتل الأبرياء ويدينون استهداف المدنيين، وأن هذا الأمر لا يمكن تبريره من الناحية الدينية أو الشرعية أو الإنسانية.
ويشير زكي إلى أن الغرب قد سقط أخلاقياً بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وصمته أمام جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حق أهالي غزة. كما يلاحظ أن هناك ازدواجية في المعايير المتبعة من قبل الغرب في هذه القضية.
هذا ملخص لتعليق السفير حسام زكي على طلب الرئيس الفلسطيني لعقد قمة عربية طارئة حول القضية الفلسطينية. يشير زكي إلى أهمية هذه القمة في دعم القضية الفلسطينية ومناقشة القضايا الملحة المتعلقة بها.