وصلت حاملة الطائرات الثانية التابعة للبحرية الأمريكية إلى البحر المتوسط في خطوة استراتيجية هامة، تم ذلك بناءً على ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في تقريرها الأخير.
وتتزامن وصول هذه الحاملة مع تزايد التوترات في المنطقة، وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية البحرية الأمريكية لضمان الاستقرار والأمان في البحر المتوسط.
وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، واصفة ذلك بأنه محاولة لإخفاء الجرائم الفظيعة التي يتعرض لها الأهالي في هذا القطاع.
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء صعوبة الحصول على المعلومات والأدلة الضرورية لمتابعة حالات انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في غزة، كما أنها تعيق الاستماع المباشر للمتضررين من تلك الانتهاكات.
من ناحية أخرى، أفادت خدمة نت بلوكس، التي تعنى بمراقبة الاتصال بالإنترنت، بأن هناك انهياراً في الاتصالات في قطاع غزة، وهذا يعني أن الخدمات الأساسية والاستشفائية لن تتمكن من الاستمرار دون وجود اتصالات سليمة.
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن فقدان الاتصالات يعيق الوكالات الأممية في غزة عن ممارسة مهامها بشكل فعال، وتطالب المنظمات الإنسانية بضرورة استعادة الاتصالات في قطاع غزة، حيث يتوقف الكثيرون على هذه الوسيلة للوصول إلى الخدمات الأساسية والطوارئ.