الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الفلسطينية، وصف قصف مستشفى المعمداني بأنه جريمة وحشية لا تمت للإنسانية بصلة، معتبراً أنها تفوقت حتى على أبشع المجازر في تاريخ الصراع. أشار إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز حتى الآن عدد الشهداء في مجزرة دير ياسين، وهي واحدة من أسوأ المجازر التي وقعت.
واتهم الدكتور البرغوثي الولايات المتحدة بالتواطؤ، مشيراً إلى حضور وزير الدفاع الإسرائيلي في “غرفة الحرب الإسرائيلية” ووصفها بأنها ليست غرفة حرب بل غرفة جرائم حرب، وأنهم يشاركون في إرسال الأسلحة والطائرات والجنود.
كما وجه رسالة إلى زعماء العالم، داعياً إياهم لإدانة هذه الجريمة والتحرك ضد إسرائيل، مؤكداً أن الضحايا هم أشخاص هاربون من الجحيم وتم قصف منازلهم، وأعتقدوا أن مستشفى المعمداني، كمستشفى غربي، سيكون مأموناً.
وفي الختام، طالب الدكتور البرغوثي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الهمجية والتي تمثل إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، مؤكداً أن هذا يعتبر جريمة حرب وفق القوانين الدولية.