أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أنه قبل السابع من أكتوبر، أي في أحداث “طوفان الأقصى”، كان الجميع يتطلعون إلى المستقبل، وكان الأطفال ينتظرون التعليم. وشدد على أن هناك 47 عائلة في قطاع غزة اختفت من السجل المدني ومن حياتهم. وأشار إلى أن مليونًا و200 ألف شخص كانوا يعيشون بسلام واستقرار، لكنهم أصبحوا بلا مأوى بعد العملية العسكرية التي قامت بها حماس.
وأضاف “عيسى” خلال برنامج “حديث القاهرة” الذي يبث عبر قناة “القاهرة والناس”، أن العملية “طوفان الأقصى” التي تُشدد عليها القوى المعنية، فشلت، وأن المريض توفي. وأكد أن هذه العملية جعلت إسرائيل تتحول إلى وحش إرهابي يقوم بقتل وقصف المستشفيات، وهي في حالة من الجنون.
وأوضح أن هناك تعاملًا ساخرًا مع الحياة والروح الفلسطينية بشكل كبير. حيث أن حماس تقوم ببناء مدينة تحت الأرض لأسلحتها، لكنها لا تبني ملاجئ للمدنيين. وأضاف: “هم يرون حياتهم بأنها لا تستحق شيئًا. ففكرة الموت ليست بهذا الشكل. لا يوجد شيء يسمى الجهاد الانتحاري”.