كشفت البلوجر نورهان أبو بكر، أحد أعضاء حملة ‘مرابطون حتى الإغاثة’، عن دور الحملة في مساعدة الأشقاء في قطاع غزة من خلال التبرع بالدم أمام معبر رفح. وأكدت نورهان خلال لقائها في برنامج “ست الستات” على قناة صدى البلد، أن هناك تعتيم وحجب لما يتم نشره على منصات التواصل الاجتماعي بشأن القضية الفلسطينية.
وأشارت نورهان إلى أن دور حملة ‘مرابطون حتى الإغاثة’ حتى الآن ليس كبيرًا وإنها تعتبر نقطة صغيرة في دائرة أوسع تهدف إلى دعم الأشقاء في غزة.
وتابعت نورهان: تعاوننا مع بنك الطعام لنقل الصورة بشكل كامل وتوثيق عمليات نقل المساعدات وسلامة السائقين في عبورهم إلى القطاع وعودتهم. وأكدت أن الدافع الرئيسي وراء جهودهم هو الإنسانية وليس أموراً سياسية.
وأختمت بالقول إنهم يعتزمون في المستقبل القريب جمع التبرعات بأشكال مختلفة وتجهيز حزم المساعدات لمساعدة أهالي غزة في كل ما يحتاجونه، مؤكدة أن همتهم تكمن في نقل الصورة الكاملة عن القضية. ورأت أن دورهم حتى الآن صغير أمام الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الأخرى، وأنهم لا يزالون لديهم الكثير لتقديمه في سبيل خدمة الناس.