أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينية بشدة قصف مستشفى المعمداني، ووصفته بأنه من أبشع مشاهد مجازر الاحتلال، وأشارت إلى أن هذا العمل الإرهابي السافر لا يمكن توجيهه للفلسطينيين، وأن المقاومة ليست لديها هذه القوة التفجيرية.
وأضافت النقابة أن القطاع عانى على مدار عشرة أيام من هجمات متواصلة، ووصلت الأمور إلى حد الاعتداء على الأرواح البشرية وتدمير الممتلكات. ووجهت التحية للشعب المصري الشقيق لمواقفه الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد رامي الشرافي، عضو نقابة الصحفيين في غزة، أن هجوم الاحتلال على مستشفى المعمداني يمثل استمراراً للإرهاب الإسرائيلي الممنهج. وأضاف أن الهجوم يظهر استمرارية القوات الإسرائيلية في محاولاتها لاستهداف المدنيين والمؤسسات الطبية.
وشدد رامي الشرافي على أن الهجمات الإسرائيلية تأتي في إطار محاولات إسرائيل لفرض سيطرتها وتحقيق أهدافها الاستعمارية. ودعا إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة بكافة الوسائل.
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، أدان الهجوم النكراء على مستشفى المعمداني، وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتنفيذ مخططاته بالرغم من التضاؤل الدولي لدعمه. وأكد أن الصواريخ التي استخدمت في القصف صنعت في الولايات المتحدة، مما يظهر أن المقاومة ليست لديها هذه القوة التفجيرية.
من المتوقع أن يتجاوز عدد الضحايا ألف شهيد في هذه المجزرة، معظمهم من النساء والأطفال. ودعا الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها في هذه الأحداث الكارثية.