أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تحقيق انتصارات كبيرة في قطاع غزة، مؤكداً أن جيشه يتحمل تكاليف باهظة، وأن النصر يتطلب وقتاً إضافياً، مع تأكيده على استمرار القتال لعدة أشهر قادمة. في تصريحاته، أشار نتنياهو إلى وجود ضغوط دولية على حكومته، لكنه أكد أنها مستمرة في تحقيق أهدافها في غزة.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية على أن هدفها الرئيسي هو استعادة الأمان في الجبهتين الشمالية والجنوبية، وإعادة السكان إلى منازلهم. كما أشاد بالموقف الأمريكي الداعم لتزويد الجيش الإسرائيلي بالمزيد من السلاح والدعم في مجلس الأمن.
نتنياهو أوضح أن جيشه يواصل تعميق عملياته العسكرية في جنوب قطاع غزة، وأنه يستهدف عناصر المقاومة، مع ادعائه بقتل قادة حماس. وفي تصريح مثير للجدل، طالب بسيطرة تل أبيب على منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر.
في ختام تصريحاته، أكد نتنياهو أن التاريخ سيحكم على جهوده في تعزيز القوة العسكرية والسياسية للكيان الإسرائيلي، وأشار إلى ضرورة القضاء على حماس قبل البدء في مناقشات ما بعد الحرب، مع تأكيده على أن جيشه سيقوم بسحب السلاح من يد حماس.