أكدت مي الصايغ، مسئولة التواصل والإعلام في الاتحاد الدولي لجميعات الصليب والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن ما يحدث في قطاع غزة يشكل أكبر مأساة إنسانية، حيث تعجز الكلمات عن وصف الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع.
وفي مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أشارت الصايغ إلى أن أهالي غزة يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة، معرضين للمخاطر وانتشار الأوبئة، حيث يعيشون في خيام غير صالحة تحت تأثير المطر والطقس البارد.
وأعربت عن قلقها بشأن القصف الذي يستهدف المناطق السكنية والمستشفيات في القطاع، مُشيرةً إلى استمرار الهجمات على مستشفى الأمل بخان يونس ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى قصف بعض طوابق الجمعية في اليومين الماضيين.
وأكدت الصايغ أن المستشفيات، وفقًا للقانون الدولي الإنساني، يجب أن تكون أماكن آمنة لحماية الناس من القصف، لكنها أشارت إلى أن هذا لم يعد صحيحًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.