أكدت الإعلامية مفيدة شيحة أن البطيخ الأحمر عاد ليكون رمزًا سياسيًا في المشهد العام، حيث أصبح يحمله المتظاهرون الداعمون للفلسطينيين. وأشارت إلى أن استخدام البطيخ كرمز فلسطيني ليس جديدًا وظهر لأول مرة بعد حرب الأيام الستة في عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمت القدس الشرقية.
وفي ذلك الوقت، جعلت الحكومة الإسرائيلية عرض العلم الفلسطيني جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية. لتجاوز هذا الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ، حيث يحمل نفس الألوان الوطنية للعلم الفلسطيني: الأحمر والأسود والأبيض والأخضر.
هذا التصرف يعكس القدرة على الإبداع والمقاومة في استخدام رموز بسيطة للتعبير عن التضامن والمواقف السياسية.