في إطار التوجيهات الرئاسية المصرية وحرص الدولة على مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عقدت وزارة الصحة والسكان اجتماعًا موسعًا للجنة المعنية بوضع خطة استقبال الجرحى والمصابين، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات المعنية، في خطوة تعكس الالتزام الإنساني والأخلاقي الراسخ لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
أبرز محاور الاجتماع:
🔹 رئاسة الاجتماع: تولّى الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة لشؤون الطوارئ، إدارة الاجتماع نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، حيث شدد على أهمية التنسيق الكامل بين الجهات الحكومية لتقديم رعاية شاملة للمصابين تشمل النواحي الطبية والنفسية والاجتماعية.
🔹 عرض القدرات الطبية: استعرض الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، القدرات الحالية للمستشفيات، وخطط الإخلاء الطبي، وتجهيزات الإسعاف، إلى جانب تحديد أماكن إقامة آمنة للمصابين ومرافقيهم.
🔹 الدعم النفسي والاجتماعي: تم بحث آليات تقديم رعاية نفسية متكاملة، خصوصًا للأطفال والمصابين بصدمة الحرب، بما يسهم في تسريع عملية التعافي والتأقلم مع الأوضاع الصعبة.
🔹 متابعة تنفيذ الإجراءات: ناقش الحضور الإجراءات التي تم تنفيذها فعليًا منذ بداية الأزمة، بما في ذلك توزيع المصابين، عددهم، ومواقع علاجهم، مع تقييم قدرات الجهات المعنية على الاستمرار في تقديم الخدمات بجودة عالية.
المشاركون في الاجتماع:
شمل الحضور عددًا من القيادات في الوزارات المختلفة، منهم:
-
د. أحمد سعفان (مساعد الوزير لشؤون المستشفيات)
-
د. عمر شريف (أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية)
-
د. عمرو رشيد (رئيس هيئة الإسعاف المصرية)
-
د. مها إبراهيم (رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة)
-
ممثلون عن وزارات الشباب والرياضة، التنمية المحلية، التضامن الاجتماعي، والهلال الأحمر المصري.
ختام الاجتماع:
تم التأكيد على استمرار المتابعة الدقيقة للأوضاع ورفع درجات الاستعداد، والتزام الدولة بتقديم كل أوجه الرعاية الممكنة، في تجسيد عملي لقيم الأخوة والمساندة الإنسانية، ولما لمصر من دور ريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين على المستويات كافة.