دعا مسئولو الأمم المتحدة رفيعو المستوى، قادة العالم إلى التحرك بسرعة وحسم لضمان احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة للشهر الثاني على التوالي. جاء ذلك في بيان مشترك حيث شددوا على ضرورة حماية المدنيين، تسهيل وصول المساعدات، إطلاق سراح الرهائن وتجديد وقف إطلاق النار.
وذكر البيان أن أكثر من 2.1 مليون شخص في غزة محاصرون ويعانون من القصف والجوع، بينما تتكدس عند نقاط العبور المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود. كما أفادت التقارير الأممية بأن أكثر من ألفي طفل قُتلوا أو أصيبوا في الأسبوع الأول بعد انهيار وقف إطلاق النار، وهو ما يُعد أكبر حصيلة أسبوعية للأطفال منذ العام الماضي.
وأشار المسؤولون إلى أن النظام الصحي في غزة يعاني من ضغط هائل نتيجة نفاد الإمدادات الطبية، مما يهدد بتدمير التقدم الذي تحقق بصعوبة في الحفاظ على تشغيل النظام الصحي. كما نوهوا إلى أن الأوامر الإسرائيلية الجديدة للنزوح أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار دون مكان آمن.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تستمر إلا إذا تم فتح المعابر أمام السلع والمعدات الإنسانية الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة في غزة. وأضاف أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا ومعاملتهم بإنسانية، داعيًا حماس للسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.