قال المحلل السياسي جهاد حرب إن هناك انقسامًا داخل المجتمع الإسرائيلي منذ فترة طويلة، وزاد هذا الانقسام خاصةً عندما يتعلق الأمر بقضايا القانون والقضاء في النظام السياسي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل تلقت صدمة كبيرة جراء الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر، مما دفع جميع الشرائح المختلفة في المجتمع إلى التوحد لمواجهة هذه الصدمة. ولكن بعد مرور عدة أيام، بدأت تظهر مسائل متعددة تتعلق بدور الجيش والأمان في إسرائيل، وأصبحت هذه المسائل محور نقاش داخلي في المجتمع الإسرائيلي.