أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن رفضها للحملة التي تستهدف المقيمين في مصر، خاصة السوريين، عبر منصات التواصل الاجتماعي. قالت إن هذه الحملة لا تتسق مع قيم وأخلاق ودين المصريين ولا تعكس التاريخ المتنوع والمفتوح لمصر.
أكدت لميس الحديدي على أهمية وضع قواعد وقوانين لتنظيم وضع المقيمين في مصر، مشددة على أن هذا يجب أن يتم بشكل ينسجم مع المبادئ الإنسانية والأخلاق والقوانين الدولية. رفضت تسمية المقيمين بكلمة “لاجئين”، مشيرة إلى أنهم يعتبرون ضيوفًا ولا يمكن وصفهم بكلمة “لاجئين” التي ترتبط باللجوء السياسي.
وشددت لميس على أن الحملة الحالية على وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر دعواتٍ غير مقبولة، ودعت بدلاً من ذلك إلى تطبيق القانون بشكل صارم على غير المقيمين الشرعيين والتي يجب أن تكون مبنية على أسس قانونية وإنسانية.