قدمت الإعلامية لميس الحديدي الشكر لبيت الزكاة والصدقات بالأزهر الشريف على استجابته لمناشدة واستغاثة أهل غزة، حيث يتم تجهيز ملابس شتوية لأهالي غزة. كما أشارت إلى أن المصريين لا يتأخرون في مساعدة رغم الضغوط الاقتصادية التي يعانون منها، وأنهم ما زالوا في مرحلة التسليم بين الجانبين، خاصة للنساء والأطفال.
أكدت أن الإفراج عن المحتجزين العسكريين يخضع لشروط خاصة تختلف عن المدنيين، وأن هناك جهودًا مصرية وأمريكية رفيعة المستوى في الدوحة لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المزيد من المحتجزين.
وأشارت الحديدي إلى أنه في اليوم الخامس للهدنة، تم تسلم الصليب الأحمر لـ10 إسرائيليين محتجزين لدى حماس مقابل إفراج عن 30 فلسطينيًا. وركزت على أنهم لا يزالون في مرحلة التسليم بين النساء والأطفال، ولم يتم الانتقال إلى مرحلة المبادلة بين الجانبين الحمساوي والإسرائيلي.
وأوضحت أن هناك ثلاث فئات للمحتجزين: النساء والأطفال، والرجال والشباب، والعسكريين، مشيرة إلى أنهم لا يزالون في مرحلة مبادلة النساء والأطفال. وأشادت بالجهود المبذولة من مؤسسات العمل الإنساني والعمل المدني في مساعدة الشعب الفلسطيني.
في الختام، شكرت الحديدي مؤسسة بيت الزكاة والصدقات بالأزهر الشريف على تقديم المساعدة، خاصة في ظل الظروف الصعبة والبرد القارس في جنوب القطاع، داعية إلى توفير غطاء وملابس ثقيلة لحماية الأهالي من البرد.