أشاد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بالقرار الحكيم الذي اتخذته مصر بالسماح للجرحى الفلسطينيين من غزة بالحصول على العلاج في المشافي المصرية. وأكد أن هذا الدور الإنساني ليس جديدًا على مصر، بل يأتي في إطار جهودها الدائمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيدات الإسرائيلية.
فرحات أوضح أن مصر تعمل بحكمة في التعامل مع التحديات الإنسانية في مثل هذه الأزمات، وأن الاستقبال والعلاج للجرحى يأتي كجزء من هذه الجهود الرامية لتخفيف الأعباء الإنسانية عن الفلسطينيين. وأكد أن مصر تسعى أيضًا للمساهمة في الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها، في مواجهة محاولات إسرائيل فرض التهجير القسري.