أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن قصف المستوطنات في غلاف غزة بوابل من الصواريخ كرد فعل على استشهاد الأسير خضر عدنان.
وجاء هذا الإعلان كرد أولي على ما وصفوه بـ”الجريمة النكراء”، وأكدت الغرفة أنها ستظل وفية لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى الفلسطينيين. وحذرت الغرفة العدو من تواصله في العدوان وارتكابه لأي جريمة أو حماقة، مؤكدة استعداد المقاومة للرد وحماية الشعب الفلسطيني.
وأكد موقع “واللا” الإسرائيلي أن الفصائل في قطاع غزة أطلقت حوالي 10 صواريخ نحو المستوطنات المحاذية للغلاف، وذكرت أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض بعض الصواريخ.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مستوطنات مجاورة لغلاف غزة، وأن أحد المستوطنين أصيب جراء استهداف منزله بصاروخ.
واستشهد الأسير الفلسطيني خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 87 يومًا احتجاجًا على احتجازه.
وأكد التلفزيون الرسمي الفلسطيني وفاة الأسير عدنان، ونقل عن نادي الأسير قوله إن الاحتلال الإسرائيلي اغتال الأسير بصورة متعمدة.
بدورها، هددت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بالرد على استشهاد القائد خضر عدنان، إشارةً إلى استعدادها لمواصلة النضال والمقاومة.