أشار غبريال صوما، المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، إلى تصاعد الاعتراض بين الشباب الأمريكي على سياسة الرئيس جو بايدن، حيث يرىون أنه تجاوز الأصول التقليدية في دعم إسرائيل. وأكد صوما أن الصور الواصلة من غزة، التي تظهر مأساة الأطفال والنساء الفلسطينيين، تثير استياء الشباب الأمريكي وتعزز دعمهم لترامب.
وفي حديثه لبرنامج “عين على أمريكا” عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أشار صوما إلى الصعوبة التي يواجهها الشباب الأمريكي في قبول الحالة الإنسانية الصعبة في غزة، حيث يعبرون عن امتعاضهم من الاستشهاد الكبير للمدنيين. وركز على أن السياسة الخارجية تحت إدارة ترامب كانت تسعى للسلام العالمي، في حين يروج بايدن لسياسة خاطئة، وهو ما يعزز تأييد الشباب لترامب.