أشار عزت إبراهيم، رئيس تحرير “الأهرام ويكلي” وعضو هيئة الخبراء بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن الدبلوماسية المصرية تخوض معركة صعبة في جبهات عدة، حيث أن التأخر في التدخل يعتبر أمراً إيجابياً في بعض الحالات، مثلما حدث في الدعوة التي أطلقها الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني لوقف إطلاق النار.
وأضاف “إبراهيم” خلال حديثه في برنامج “كلام في السياسة”، أن مصر دعت إلى ذلك منذ أيام، خصوصاً في قمة القاهرة للسلام، وكانت تتضمن دعوة للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا الشأن. وأوضح أن البنية التحتية التي وُضعت في قمة القاهرة تحتاج إلى وقت لتظهر ثمارها على الواجهة.
وتابع أن الأمر الأهم هو مواجهة ما حدث في 7 أكتوبر، والتأكيد على أن ذلك لم يكن مبرراً. وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية عملت على وضع هذه القضية في سياق تاريخي، مشيراً إلى أهمية وقف معاناة المدنيين في القطاع وانعدام الأمان هناك.