أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت حمام السمرة وسط مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وحمام السمرة كان الحمام الوحيد المتبقي في غزة، وكان يعود تاريخه لآلاف السنين ويمتد على مساحة نحو 500 متر.
ووفقًا لوزارة الثقافة الفلسطينية، كان حمام السمرة يُعتبر مزارًا سياحيًا وعلاجيًا في الوقت نفسه، وقد بدأ السامريون أول من قاموا بإنشائه، ومن هنا جاء اسمه حمام السمرة.
كما أدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير العديد من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية في غزة، التي كانت مركزًا ثقافيًا للحضارات المختلفة التي غزت المنطقة على مر العصور.
تقارير أجنبية أشارت إلى تدمير العديد من المواقع الدينية التاريخية، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا وكنيسة القديس برفيريوس، والتي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم، ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال عالم الآثار السوري إسبر صابرين، إن هذه الأحداث تظهر أهمية تراث غزة، وأنه يجب الحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني رغم التحديات.