في تصريحات قوية، أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عجز المؤسسات الدولية والمواثيق العالمية، بقيادة الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عن تنفيذ التزاماتها، ويصف الإمام الأكبر هذا الوضع بأنه شلل رباعي يعرقل جهودها في تحقيق العدالة وحماية الحقوق الأساسية.
وتطرق الشيخ الأزهر إلى التدخلات السافرة التي تمارسها بعض القوى المستبدة، التي تسعى جاهدة لتقويض الحق والعدالة، وهذه التدخلات تؤدي إلى تغييب الصوت الضعيف وتجاهل حقوق الأفراد، مما يفتح المجال أمام المزيد من الظلم والاضطهاد.
وقال شيخ الأزهر، تظهر القوى الكبرى كشركاء داعمين لهذه السياسات القمعية، حيث تقدم دعمًا ماليًا وعسكريًا للسلطات القمعية، وهذا التعاون يؤدي إلى تفاقم الوضع وتعزيز الظلم والإذلال للضعفاء والمستضعفين، دون مراعاة لحقوقهم الأساسية.
ويتطلب الوضع التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على هذه المؤسسات الدولية لتنفيذ التزاماتها، ويجب أن يكون هناك تضامن دولي حقيقي لحماية الحقوق الإنسانية ومحاربة الظلم والاضطهاد في جميع أنحاء العالم.