أكد الكاتب الصحفي سليمان جودة، أن هناك حرب بالأقلام والصفحات وهي أشد تأثيرًا من ضربات المدافع في غزة، موضحًا أن حرب بالعاطفة وليس بالعقل والعاطفة هي الحاكمة في هاتين الحربين.
وأوضح “جودة”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن حرب الإعلام والقلم هي أقوى من الحرب التي تجرى في أرض واقع، تم تصوير ما حدث في 7 أكتوبر بأنه شبيه بأحداث 11 سبتمبر، وكان له جزء من التهافت الأوروبي تجاه الرأي الأمريكي.
وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ربطت القرار الأوروبي بأمريكا، وهو ما كان له دور في اندفاع أوروبا وأنها تبصم خلف القرار الأمريكي، موضحًا أن الحكومة التي تحكم في إسرائيل وصفت بأنها أشد الحكومات تطرفًا في عهد إسرائيل وما تمارسه من تطرف في مواجهة الفلسطينيين.
وتابع: “الوضع الحالي يحتاج سادات فلسطيني لكي يكون هناك حل دبلوماسي وسياسي بدلًا من الحل العسكري الذي تعمد اليه قوات الاحتلال”.