صرح سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، بشدة إدانته لاستمرار مأساة مستشفى المعمداني، ووصف ما يحدث بأنه “مهزلة تاريخية” تجري في الأراضي العربية المحتلة. وأعرب عن استغرابه من عدم انعقاد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية حتى الآن، وسأل ماذا ينتظرون لحدوث ذلك في ظل الحصار والتجويع والإذلال.
وشدد خلال مداخلته على أهمية تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن جرائم الحرب، ودعا المحامين المهتمين بالقانون الجنائي الدولي بالتعاون مع إتحاد المحامين العرب إلى تحضير ملف لمتابعة المجرمين أمام المحاكم الدولية والمحلية.
ووجه عاشور رسالة للعالم والمجتمع الدولي، يسأل فيها عن موقفهم من ما يحدث، معتبرًا أنهم يشبهون الحيوانات في هذا السياق. ودعا الدول العربية إلى اتخاذ مواقف صريحة وعاجلة من خلال سحب سفرائها من تل أبيب واتخاذ موقف واضح في ضوء الأحداث الخطيرة.