أكد وزير الخارجية، سامح شكري أن استعادة الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إطلاق عملية سياسية متكاملة تهدف إلى تحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وذلك خلال استقباله لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية لسلوفينيا تانيا فايون ووزير الخارجية البرتغالي جواو جوميش كرافينيو. جاءت هذه الزيارة في سياق التشاور حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتأتي جولتهما في المنطقة للتنسيق بشأن الأزمة الحالية في غزة ووضع حد للاعتداءات على المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
أكد الوزير شكري وزملاؤه على الدور الذي قامت به مصر في التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المصرية نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن. تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة للتصدي للأزمات الإنسانية في غزة وتوفير الدعم للسكان المتضررين.
وفيما يتعلق بالحل السياسي للأزمة، أكد الوزير شكري أهمية حل الدولتين كوسيلة لتحقيق سلام شامل واستقرار في المنطقة، ودعم العملية السياسية لتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية. وأشار إلى ضرورة الوقوف ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وأكد على حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة الحفاظ على حدود عام 1967.
كما أعرب الوزير عن تقديره لمواقف البرتغال وسلوفينيا ودعمهما للقضية الفلسطينية، وأشاد بدورهما في الحفاظ على التوازن وتأكيد التزامهما بتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.