قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه للمرة الأولى تكون إسرائيل في قفص الاتهام، بالأدلة الجنائية التي وجهتها لها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “إكسترا نيوز”، أن الويات المتحدة لا تحاسب أمام العدل الدولية ولكن سياسيا تحاسب لأنها توفر لها الدعم والتغطية على جرائمها، مؤكدًا أن ممثلي إسرائيل في العدل الدولية يحاولون استغلال ثغرات القانون بأكاذيبهم.
وتابع، أنه لو صدر حكم من العدل الدولية ضد إسرائيل سيشوه سمعتها ويقود انتشارها، مشيرًا إلى أن جنوب إفريقيا هي التي حركت الدعوى وهذا يعكس الصورة الذهنية التي حاولت إسرائيل تحسينها بعد حرب أكتوبر وأنها بدات تتأكل بسبب حربها بغزة.
وأكد أن قرار العدل الدولية ليس إلزاميًا، ولكن التداعيات السياسية والخسائر ستكون كبيرة جدًا كما أن الحكومة المتطرفة ستخسر إسرائيل مالم تخسره في تاريخها السياسي.
وأوضح أن مصر تحركت من أول الأزمة، وخرج رئيس الجمهورية وفضح الجانب الإسرائيلي واتخاذها لحماس هدفا لتنفيذ مخطط التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية وابادة الشعب الفلسطيني.