أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن التصريح الذي أدلى به الوزير الإسرائيلي بإمكانية إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يكشف عن حجم ووحشية الكيان الصهيوني وحكومته المتطرفة.
وأشار إلى أن هذا التصريح يهدف إلى خلق الخوف في نفوس الفلسطينيين الصامدين الذين يدافعون عن حقوقهم. وأضاف أن ما يجري في غزة يمثل أقذر حرب عنصرية، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تحقيق عملية إبادة جماعية وتطهير عرقي.
وأكد أن الهجمات على غزة شملت قنابل تفجيرية بما يزيد عن 35 ألف طن، معرباً عن ألمه للأسر التي فقدت أحباءها وللعمليات التي أدت إلى مسح بعض الأسر من السجل المدني.