يعكف خبير العلاقات الدولية، أحمد سيد أحمد، على توضيح أن ما تقوم به إسرائيل في حق سكان قطاع غزة يمكن وصفه بأنه إبادة جماعية، ويشير إلى أن ذلك يحدث بموافقة ودعم من الولايات المتحدة. ويؤكد أن الغرب يظل عاجزاً عن مواجهة جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني، ويتابع بأن إسرائيل تحظى بدعم من بعض الدول من خلال نشر صور مزيفة عن واقعها.
ويضيف سيد أن المجتمع الدولي يبدأ في استعادة ضميره، وأن الدعم للكيان الصهيوني يصل إلى أدنى مستوياته، ما يشير إلى أنه قد يكون هناك تغيير في الوضع قريباً.
ويشير إلى أن إسرائيل تستمر في تصعيد الأوضاع ضد فلسطين، ويعزو ذلك إلى دعم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تنفيذ مخططاتها السابقة ومساعيها في تصفية القضية الفلسطينية.