أكد خبير العلاقات الدولية، أحمد السيد أحمد، أن المأساة الكبيرة في قطاع غزة تنجم عن تعنت إسرائيل واستغلالها للوضع الإنساني. وأشار إلى أن القوانين الدولية تحظر استهداف المدنيين وتدعو إلى حمايتهم وعدم استهداف المنشآت المدنية والمستشفيات.
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال يتجاوز مفهوم الدفاع الشرعي ويميل نحو سياسة العقوبات الجماعية. ونتيجة لذلك، يتساقط الشهداء بأعداد متزايدة يومياً، بالإضافة إلى الآلاف الذين يصابون.
وأكد أن تدمير البنية التحتية واستهداف المستشفيات ومنع توفير المياه والكهرباء، كل هذه الأفعال تعتبر غير قانونية وتحدث برعاية دول غربية تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان.
وأشار إلى دور مصر في هذا السياق، حيث أكد الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأمريكي، أن جرائم إسرائيل تجاوزت مبدأ الدفاع الشرعي وتوجهت نحو العقوبات الجماعية. وأوضح أن مجلس الأمن الدولي فشل في تمرير مشروع القانون الروسي.
وأكد أن مصر تواصل الاتصالات وتبذل جهوداً كبيرة تعكس تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي ينكر فيه الغرب حقوق الإنسان.