قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل تعتمد استراتيجية تركز على التهجير القسري للفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، بهدف كسر الصمود الفلسطيني. وأشار إلى استمرار هذه الاستراتيجية حيث دفعت السكان من الشمال إلى الوسط ثم إلى الجنوب، خاصة نحو رفح وخان يونس.
وأوضح في مداخلته ببرنامج “مطروح للنقاش” على قناة “القاهرة الإخبارية” أن إسرائيل تنفذ عقوبات جماعية وحصارًا شاملاً على غزة، بما في ذلك القصف والدمار لكل شيء فوق الأرض، ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه. وذلك بهدف تحويل المكان إلى جحيم يفرض على الفلسطينيين قسوة الحياة. وأضاف أن أكثر من 1.8 مليون فلسطيني تم دفعهم إلى رفح، المكان الذي لا يمكن أن يتحمل عدد سكانه الكبير، وذلك كجزء من استراتيجية لتحقيق التهجير القسري وفرض واقع جديد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسات تثير القلق الدولي وتتعارض مع حقوق الإنسان وتعتبر جدلية في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.