في خطوة مفاجئة وحازمة، قررت حكومة تشيلي استدعاء سفيرها من إسرائيل كرد فعل لما وصفته بـ “انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة”، وهذا القرار يأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل هذه الخطوة لها تأثير كبير على العلاقات بين البلدين.
وفي بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية التشيلية، أعربت عن إدانتها الشديدة للأفعال الإسرائيلية في قطاع غزة، وشددت على ضرورة التشاور في هذا السياق، وقد ورد في البيان أن “على خلفية الانتهاك غير المقبول للحقوق الإنسانية الدولية الذي ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة، استدعت الحكومة التشيلية سفير تشيلي لدى إسرائيل خورخي كارفاخال للتشاور”.
وأثناء تتبع التطورات، تشير تشيلي بقلق شديد إلى الأوضاع الإنسانية في غزة وتعبر عن استيائها من معاناة المدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم إسرائيل بعمليات عسكرية تستهدف السكان المدنيين، مما يتنافى مع القوانين الدولية، ولا يمكن تبرير سقوط 8 آلاف ضحية، معظمهم من النساء والأطفال، إلا بانتهاك واضح للقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وفي ختام البيان، دعت تشيلي إلى وقف فوري للأعمال العدائية والسماح ببدء عمليات إنسانية لمساعدة المئات من النازحين والمصابين المدنيين، وإن هذا النداء يعكس التزام تشيلي بمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.