قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر ما زالت تراهن على الدبلوماسية للعمل بصورة كبيرة على إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا النوع من الرهان يحتاج إلى كثير من الصبر والقوة، وهو تتمتع به الدولة المصرية بشكل كبير في إدارة هذه المعركة الدبلوماسية.
وأضاف «فارس»، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تحركت لإيجاد مواقف داعمة للقضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة بما يتوافق مع ثوابتها من عدم تصفية القضية، وعدم قيام إسرائيل بالتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبحث منذ عام 2014 عن سبل حقيقة لدعم القضية الفلسطينية.
وتابع، أن قمة العقبة التي انعقدت بالأمس بين مصر والأردن وفلسطين وتعد القمة الخامسة بينهم، فالأولى عقدت عام 2017 في البحر الميت، والأخيرة عقدت في أغسطس 2023 قبل أحداث 7 أكتوبر، وهذا دليل قاطع على كون الدولة المصرية تبحث بشكل كبير على توحيد وتنسيق المواقف الفلسطينية المصرية والأردنية، باعتبار أن مصر والأدرن من أكثر الدول المعنية بالقضية الفلسطينية.