أشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن القمة المصرية الأردنية تأتي في توقيت دقيق وحساس، خاصةً في ظل التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية. يرى أن مصر والأردن تعتبران من أكثر الدول المعنية بعدم تصفية القضية الفلسطينية، وتعتبر هذه القضية مركزية بالنسبة لهما.
وأضاف فارس أن هناك مخططًا واضحًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، ويؤكد أهمية التنسيق والتشاور بين مصر والأردن لتقوية المواقف الإقليمية والدولية لدعم حقوق الفلسطينيين وتحقيق مبدأ حل الدولتين.
تابع الخبير في العلاقات الدولية أن زيارة ملك الأردن لمصر تأتي في إطار التعاون المستمر بين البلدين، حيث جرت قمم مشتركة بينهما، ويرى أن هذا التنسيق يعكس حرصهما على السلام في المنطقة، ويؤكد على التزامهما بمبدأ حل الدولتين وعدم تحقيق أهداف إسرائيل فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين.