أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية تفجير نفق استهدف قوة إسرائيلية تتألف من 8 جنود شرق مخيم البرج وسط القطاع، وأشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من صفوف الجنود الإسرائيليين في هذه العملية.
وأفادت جيما كونيل، رئيس فريق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الآلاف من الفلسطينيين في غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، وبحثوا عن مأوى في مناطق محددة، لكنهم اكتشفوا أن المساحة المتبقية صغيرة للغاية في القطاع الذي يعاني من اكتظاظ سكاني.
وفي زيارتها إلى حي دير البلح وسط قطاع غزة، قالت كونيل إن الناس كانوا يتجهون جنوباً مع ممتلكاتهم، ولكنهم وجدوا أنهم لا يملكون سوى مساحة صغيرة تقريبًا في القطاع المزدحم.
وأوضحت أن الأمر أصبح وكأن الناس يتم نقلهم بشكل دائري في “رقعة شطرنج بشرية”، حيث يفر الناس داخلها وينتقلون بين المناطق في محاولة للعثور على مكان آمن، وشددت على أن الوضع في غزة لا يوفر أمانًا للسكان، وأنه لا يوجد مكان آمن.
كما أشارت إلى وفاة طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من الجرحى نتيجة للغارات الإسرائيلية، وتحدثت عن استمرار الهجمات الجوية وشهدت إحضار مصابين جدد إلى المستشفى أثناء تواجدها هناك.