عقدت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر مؤتمرا صحفيا تحت رعاية الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، لمناقشة الأحداث السياسية الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينية من أرضهم تحت شعار لا للتهجير.
وجاء ذلك بحضور الكاتبة الصحفية بهيجة حسن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري، و صلاح عدلي رئيس الحزب الشيوعي المصري، والرئيس اليمني السابق على ناصر محمد والشاعر مصباح هادي.
كما تضمن الحضور كلا من المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية ناجي الناجي،ورئيس الحزب المصري الاشتراكي المهندس بهاء الدين شعبان، و الدكتورة مريم صادق المهدي، وأحمد قذافي الدم،عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق،مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي،والمناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة.
ووجه صلاح عدلي، رئيس الحزب الشيوعي المصري الشكر لاتحاد الكتاب العرب على تنظيم هذا المؤتمر فس ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة في محاولة أمريكية صهيونية للتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها.
كما أكد على أهمية دور المقاومة الفلسطينية وبالأخص منظمة حماس والجهاد في مواجهة العدو الصهيوني، قائلا ” من يرفع السلاح في وجهه العدو هو مقاوم وطني دون التمييز بين فصيل وآخر”.
وتحدث عن دولة إسرائيل قائلا: إنها الوحيدة التي أعلن تأسيس نفسها بلد يهودي أي يقوم على أساس ديني.
وأضاف أن شعور المواطن العربي بحالة من الإحباط أمر نابع من تراكم سنوات ونحن أمام خطة لتفكيك الوطن العربي.. هل يمكن تنفيذ هذا المخطط؟ اعتقد أنه من الصعب تمريره في ظل تواجد المقاومة الوطنية.
وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا على دور اللجنة الشعبية في قوافل المساعدات كما أنه يتم الإعداد لقافلة رابعة تتجه إلى أهالي غزة.
وتناول أيضا مسألة الأحزاب السياسية قائلا الأنظمة العربية يجب أن تتيح الفرصة للأحزاب للتحرك وهذا يمنح استقرار حقيقي للبلاد
واختتم كلمته قائلا :ترامب مستثمر عقاري يبيع ملك الغير فهو نصاب أو مختل وأعتقد أنه يجمع الصفتين معنا.
من جانبه قال علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب، إن المقاومة لا يمكن أن تكون على حق إلا بشراسة و هكذا كانت وستظل المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن الاتحاد والحضور والنقابات يدعمون حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته هذا الشعب الذي لم يتخلى أبدا عن حقه، متسائلا من الذي أخذ القرار لتكون القدس عاصمة لإسرائيل؟!.
وأضاف أن مصر شهدت التفاف غير مسبوق ضد خطة ترامب إلا أن هناك تراجع سياسي لقوة الأحزاب، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في مقاومة التطبيع و المقاطعة والاستمرار في الدعم واشراك الشباب وغير المسيسين ضمن قافلة دعم واحدة من أجل ترابط القوة السياسية بدلا من أن يعمل كل حزب على حدى .
وذكر: كنت أود تشكيل فكر لإعمار غزة من خلال دعوة اتحادات المهندسين والصيادلة والمحامين إلى أخره العرب وتم فصل على سالم ويوسف زيدان المطبعين من النقابة نحن نحتاج إلى مشروع سياسي قومي.