تصريحات الباحث نهاد أبو غوش تشير إلى استنكاره للتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وتقديمه لوجهة نظره بشأن الأسباب والأهداف والتداعيات المحتملة. يشير الباحث إلى أن القوى الكبرى قد تسببت بتفويت الفرصة لمنع تصاعد الأوضاع في القطاع.
ويقول أبو غوش إن الهدف الرئيسي للحملة العسكرية الإسرائيلية هو تدمير غزة وتهجير الفلسطينيين، ويشير إلى أن الهدف الأول وهو القضاء على حماس وإعادة الأسرى يعدان أهدافاً شبه مستحيلة. يُظهر تحليله أيضاً اعتقاده بأن التدمير الجاري يمكن أن يؤدي إلى انحدار العلاقات الدولية لإسرائيل.
يرجى ملاحظة أن هذا التصريح يعكس وجهة نظر الباحث وقد لا تعكس بالضرورة الوجهة الرسمية للحكومات أو الأطراف المعنية.