في حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، قدَّم المرشح الرئاسي حازم عمر تفاصيل حياته الشخصية ومساره السياسي. وقال إنه يدعو إلى استقطاب الجيل الذي عاش مرحلة التحولات والاضطرابات السياسية في مصر، بدءًا من ثورة 25 يناير وحتى الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يُعتبر “غير محظوظ” بسبب الظروف الاقتصادية والأزمات العالمية.
وأكد حازم عمر أنه يسعى لتنفيذ مخطط لتحقيق علاقات جيدة مع الدولة والمعارضة الوطنية بكافة الأطياف. وأشار إلى أهمية قبول الأطراف المختلفة لبعضها مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم زعزعة أمن وأمان الدولة. وعن بعض الملفات الحساسة، مثل الحبس الاحتياطي، أكد أن هناك حلاً ثالثًا يتيح التعامل مع هذه القضايا دون اللجوء إما للحبس الاحتياطي أو إلغائه.
حول قضية الحبس الاحتياطي، أقترح حازم عمر إدخال التكنولوجيا في تنفيذ القانون، مثل استخدام “أسورة” إلكترونية للمذنبين، يمكن تتبعها داخل وخارج النطاق المحدد له. وشدد على ضرورة تعزيز القدرات التكنولوجية للقوات المسلحة والشرطة، وذلك في إطار مواكبة التحديات التي تواجه الدولة من الخارج.
حازم عمر أعرب أيضًا عن عدم تأييده لتعديلات دستورية، مؤكدًا أن استقرار الدستور يعكس استقرار المجتمع. وأشار إلى أهمية الأدوار الإقليمية والدولية لمصر، مع التركيز على تعزيز تأثيرها في المجتمع العربي والإسلامي.
فيما يتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية، قدم حازم عمر خطته لتحقيق زيادة في الإنتاج الزراعي والصناعي وتقليل الفقد في استخدام الموارد. كما أعلن عن نية تخفيف ضريبة القيمة المضافة على بعض السلع الأساسية، مثل الزيت والأرز واللحوم والخضروات، للمساهمة في خفض الأسعار وتحسين الأوضاع المعيشية.
يبدو أن حازم عمر يسعى إلى جذب انتباه الناخبين بتقديم حلاً شاملاً للتحديات التي تواجه البلاد، سواء على الصعيدين السياسي والاقتصادي.